دمعة ٌ من عين خائن .....
ماذا أقول وللجراح ...
جراحُ ...
ياقلب حسبك ميتا ....
ترتاحُ ...
زاد الأنين .....
وبالدموع تغرغرت
عيناك أقصانا
على من راحوا ...
تبكي الخلائق ..
قد نست أخلاقها ..؟؟
أم كنت ترثي ِعزُّه ... الجرّاح ...؟؟
أبشر.....
فإنّا للدموع مدافن ٌ..
تبكي ونبكي ...
ثم نعلن مأتما ..
بئسا لشعبٍ دامع ٍ نوّاح ...
أبكيك ...
لا ضعفا وقلة حيلةٍ ..
ف بني العروبة
كثرةٌ ..... بفرارهم ...
وعجاجهم يملا الفضا ..
إن راحوا..
لكن...
صدقت نبينا في وصفنا
فكثيرنا لخمورهم أقداح ...
أبكيكَ ..
لا ذلا ....
ف لي بعروبتي
عزٌّ يرفرف في السما
صدّاح ...
لكن عزّي في بيارق مجده
أضحى مداسا ...
للئام مراحُ ...
أبكيك ..
لا خوفا ملامة قائدٍ
أو بطش سيّاف ..
بها ....الأرواحُ
ف وليُّ أمري ...
عادلٌ في حكمه
والأمر شورى
والكلامُ مباح ....
لكن ...
تملّق للولي وكن له
صوتا يمجده ....
ويعلي ذكره ...
ويزيدها في ظلّه الأفراح
ولئن ذُكِرتَ أمامهم
لتجهّموا ...
وبوجههم عمّن رثاك ..
أشاحوا
أبكيك ...
يا مسرى النبي ...
وقبلتي
يااااااااااااااا أمتي العذراء
طهرك ...
للغريب أباحو ...
أرثيكَ ...
فاصفعني بما أنا قائلٌ
ماذاك كونك ناكرا ...
أوجاحدا ..
لكنّ عطر خيانتي فوّاحُ
......