هنية: هذا العام سيكون عام الاسرى

غزة-معا-كشف رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية أن هذا العام سيكون عام الأسرى ، كما كان العام الماضي هو عام القدس ودعا إلى عقد مؤتمر دولي على ارض غزة خاص بالأسرى لتدويل القضية .

وطالب هنية الجميع بتكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى ، وتسليط الضوء على قضيتهم ..

وتطرق هنية إلى قضية المصالحة قال": انه يتطلع إلى وحدة وطنية على ارض فلسطين ولكن يجب الا تكون على حساب الأطر والهياكل التي بنيت وتأسست خلال الثلاثة أعوام السابقة مبينا انه يجب ان تتم المصالحة على قاعدة العمل المشترك".

جاء ذلك خلال تكريمه لوزير شئون الأسري والمحررين بغزة المستشار محمد فرج الغول وكافة موظفي الوزارة وذلك في مقر رئاسة الوزراء بغزة بحضور المستشار السياسي يوسف رزقه ، والمستشار الثقافي مصطفى القانوع .

ورحب د.هنية بالحضور وقدم شكره وتقديره لوزارة الأسري والمحررين علي الدور المميز الذي تقوم به الوزارة في خدمة الأسرى في سجون الاحتلال موضحا أن القائمين علي هذه الوزارة يحملون الأمانة والعزيمة الوطنية ويضحون من اجل القضيتة الوطنية الفلسطينية والمسيرة القتالية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وقال هنية أن قضية الأسرى تهم كافة أبناء الشعب الفلسطيني وتخص كل أسرة فلسطينية ولا تقتصر علي الأسرى واهلهم بل هي قضية وطنية وسياسية لكافة الأجيال موجها تحياته للأسري أنفسهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذين ضحوا من اجل الوطن وحريته ،وقال" ان الاسرى غابوا بأجسادهم ولكنهم حاضرون في عقولهم وتضحياتهم لأنهم فضلوا السجن على القبول بالذل متعهدا بالوفاء لتلك القضية ، حتى لو خرجت حماس من الحكومة ستبقى تعمل وتجاهد من اجل تلك القضية المصيرية.

من جانبه قال محمد فرج الغول وزير الأسري والمحررين بغزة :"أن قضية الأسري قضية مركزية ونحن نعمل للتخفيف عن آلام الأسري في الداخل والخارج وتأهيل الأسري المحررين"، مستعرضا الانجازات التي حققتها الوزارة في الشأن التعليمي للأسري والذين كانوا محرومون منه ،كذلك إتمام مشروع حفاظ القران الكريم بالتعاون مع جمعية دار الكريم والسنة ووزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة كذلك إلي تكريم الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام .

وأكد أن وزارته قامت بزيارة كافة أهالي الأسرى وعقدت العشرات من ورش العمل والندوات والحفلات والفعاليات والمشاركة في الاعتصام في الصليب الأحمر الدولي ، مشددا علي ضرورة تبني قضية الأسري إعلاميا وقانونيا وتعزيز هذا الجانب والانتقال من الساحة الداخلية إلى الخارجية حتى نستطيع رفع محاكم دولية ضد الاحتلال لارتكابه جرائم حرب ضد الأسرى .